أكد وزير الداخلية توفيق شرف الدين على هامش زيارته لولاية القيروان للوقوف على مدى جاهزية الوحدات الأمنية لتأمين فعاليات الإحتفال بذكر المولد النبوي الشريف، أن أولى أولويات الوزارة هي محاربة الفساد والقطع معه، مضيفا أنه لن يكون هناك تجني أو تشفي وستقع محاسبة المذنبين وفق القانون ولن يستثنى من ذلك كائنا من يكون.
كما شدد على الإلتزام بمبدأ إحترام حقوق الإنسان وحقوق المواطن الإقتصادية والإجتماعية. متوعدا كل من أجرم في حق التونسيين وفي حق الوطن أن الساعة دقت لينال كل من أجرم في حق التونسيين وفي حق الوطن جزائه.
وقال شرف الدين إن “الملفات هي الوسيلة الوحيدة لتحديد من سيكون محل تتبعات ولن نستهدف الأشخاص بأسمائهم ولن نستثني أحد من الحساب مهما كانت صفته.